في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجلها، حافظت جامعة بغداد على موقعها الريادي في تصنيف QS Sustainability العالمي لعام 2026، لتتبوأ المركز الأول على مستوى الجامعات العراقية من بين سبع جامعات مشاركة، مؤكدة حضورها المتقدم في تطبيق أعلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وشهد تصنيف هذا العام دخول الجامعة ضمن الفئة (439) آسيوياً، وفي الفئة (1201–1250) عالمياً، وهو ما يعكس قوة استراتيجياتها في تعزيز ثقافة الاستدامة، واستمرارية التطوير في إجراءاتها وتطبيقها للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.
وجاء تصنيف الجامعة متقدماً في محور التأثير البيئي الذي يقيس مستوى إدارة الطاقة وتقليل الانبعاثات، والحلول المعتمدة لإدارة المياه والنفايات، إلى جانب الإنتاج البحثي العلمي الذي يسهم في دعم القضايا البيئية العالمية.
كما سجلت الجامعة تقدماً في محور التأثير الاجتماعي، والذي يركز على جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنوع والشمول في البيئة الجامعية، فضلاً عن دور الجامعة الفاعل في خدمة المجتمع ودعم الطلبة بخطط تسهم في تعزيز فرص التوظيف.
أما في محور الحوكمة، فحافظت الجامعة على حضورها من خلال سياساتها الواضحة في إدارة الاستدامة، وشفافيتها في تبنّي مؤشرات الأداء، وارتباط خططها بأهداف التنمية المستدامة (SDGs) على مستوى البرامج والمشاريع الجامعية.
وأكدت رئاسة جامعة بغداد أن هذا التفوق يأتي ثمرة الجهود المتواصلة التي تبذلها الكليات والمعاهد والمراكز واللجان المتخصصة في مراقبة الانبعاثات، وترشيد استهلاك الطاقة، وتحسين البيئة الجامعية بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية، مشيرةً إلى استمرار العمل من أجل تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية.
يحقق هذا النجاح عددا من أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في الهدف الرابع الذي يدعو إلى التعليم الجيد فضلا عن الهدف السادس مياه نظيفة والصرف الصحي والهدف السابع طاقة نظيفة بأسعار ميسورة والهدف العاشر الحد من أوجه عدم المساواة والهدف الخامس عشر الحياة على الأرض والهدف السابع عشر الشراكة من أجل تحقيق الأهداف .
للاطلاع على نتائج التصنيف من الرابط الآتي:
https://www.topuniversities.com/sustainability-rankings?countries=iq

